:
الأب : هـو شمس الحيـاة ومبعـث الاستقـرار[center][center][right]
هـو : الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لابنائه
هـو : الحنان الممتزج بالحزم والقوة الذي يستطيع أن يقود سفينة الحياة الي بر الأمان فيوفر لأبنائه السلام
هـو : خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل
هـو : الذي يوجه ابنائه ويرشدهم الي ما هو فاضل وكريم وبناء
هـو : المعلم والقائد الذي يقود ابنائه الي ما فيه الخير بما يحقق النفع لهم ولحياتهم ومستقبلهم
هـو : الذي يرشدك الي طريق العلم والايمان
هـو : الذي يزرع في نفسك بذور الحب والأمان
هـو : الذي ينمي في كيانك حب البحث والاطلاع
هـو : الذي يعلمك ويقودك الي رسالتك في الحياة
هـو : مثلـك الأعلـي ، ونموذجـك الأفضـل الذي تقتدي به
هــو : الذي ربـاك وأخذ بيدك بحنان ولطف لبناء شخصية قوية مترابطة تعرف طريقها .. ثابتة تعلم وجهتها
هــو : الذي يقسو عليك احيانا لمصلحتك ونفعك ، وهو الذي يخاف عليك من أي شيء يؤذيك ويطمع دائما في رحمـة الله بك
هــو : الذي يحنـو عليك ويسعد بتحقيق آمالك وطموحاتك ويتألم اذا مرضت أو ألم بك شيء
لا ينـام اذا تعبـت
لا يستريـح وأنت قلـق
لا يغفــل عنـك ولا يهتم بشيء غيرك ، فأنت ملاذه الوحيد وبسمته التي تسعده ، والنسمة التي ترفرف علي حياته ، أنت الطريق الذي يتعب ويكافح من أجله ، ويجاهد في سبيل اسعاده
ألا يستحـق التكريـم فيشعر أن تعبه وجهده لم يذهب سدي ويعرف أن تربيته أثمرت الصلاح والتقوي في أبنائه فيسعد بتربيته وبك ابنا بارا، وابنة بارة
نعـم له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة .. له حـق الاحسـان اليه ، وطاعتـه ، واللطف معه ، والحنان عليه ، وتحقيق كل ما يتمناه ، وود الصحبة والعشرة ، وأن ترافقه في الخير والشر
فلتكن ياأيها الابن .. ويأيتها الابنة العين الذي يري بها ، والقوة التي يستند عليها فلا تخذلاه وحق له أن تتأدبا معه في الحديث والمعاملة ، والنفقة عليه في حالة الاحتياج ، ولتعرفا انكما ومالكما لأبيكما كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" أنت ومالك لأبــيك "
( رواه ابن ماجة عن جابر وصححه الألباني في صحيح الجامع)
فلوالدك عليك حق النفقة والرعاية عند الكبر والشيخوخة .. فرفقا واحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله عند الكبـر[